و أَمّا حَقُّ النّاصِحِ فَأَن تَلينَ لَهُ جَناحَكَ ثُمَّ تَشرَئِبَّ لَهُ قَلبُكَ وَتَفتَحَ لَهُ سَمعَكَ حَتّى تَفهَمَ عَنهُ نَصيحَتَهُ ثُمَّ تَنظُرُ فيها فَإن كانَ وُفِّقَ فيها لِلصَّوابِ حَمِدتَ اللّه عَلى ذلِكَ وَقَبِلتَ مِنهُ وَعَرَفتَ لَهُ نَصيحَتَهُ... ؛
حقّ نصيحت كننده اين است كه نسبت به او فروتنى كنى، دل را براى فهم نصيحتش آماده نمايى و به سخنانش گوش دهى و اگر گفتارش درست بود خدا را شكر گويى و بپذيرى و حق شناسى كنى... .
(تحف العقول، ص269)
تاريخ : یک شنبه 11 مرداد 1394 | 2:51 AM | نویسنده : مریم حسن زاده | نظرات 0